يبدو أن الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، سئم من كثرة الفرص الضائعة للأوروجوياني داروين نونيز، مهاجم الفريق، الذي يبرهن مباراة تلو الأخرى على فشله في قيادة هجوم «الريدز».
اضافة اعلان
وخرج سلوت أمس الأربعاء، عن صمته، ووجه انتقادات لاذعة لنونيز، البالغ من العمر 25 عامًا، بسبب إضاعته فرصة محققة أمام أستون فيلا، كانت كفيلة بمنح ليفربول الفوز، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل (2-2)، ضمن منافسات الجولة 29 من البريميرليج.
الأوروجوياني شارك في 35 مباراة مع ليفربول هذا الموسم، لم يسجل سوى 6 أهداف، وهي حصيلة ضعيفة للغاية لرأس حربة ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي برصيد 61.
هجوم سلوت
وقال أرني سلوت في تصريحات نشرها موقع النادي الرسمي، عن إهدار داروين نونيز فرصة محققة في مباراة أستون فيلا: «ما رأيته كان تمريرة رائعة من كونور برادلي وقوة هائلة من دومينيك سوبوسلاي، الذي اتخذ القرار الأمثل في رأيي لتمرير الكرة من وضع واحد لواحد إلى حارس المرمى، وحولها إلى فرصة مفتوحة. ثم داروين، بالطبع، لم يكن أفضل لاعب لهذه الكرة لأنه يلعب بقدمه اليمنى، لكنها كانت فرصة كبيرة على أي حال».
وتابع: «كان سيئ الحظ للغاية وكنت أتمنى أن يتمكن من تسجيل هدف آخر لأن لاعبًا مثله ربما لا يهدر فرصتين متتاليتين وكان قريبًا جدًا بعد ذلك. جميعًا نشعر بخيبة أمل ولكن من الطبيعي أن يشعر اللاعب الذي يهدر فرصة مثل هذه دائمًا بخيبة أمل أكثر من غيره».
رد نونيز
رد نونيز على انتقادات سلوت عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» اليوم الخميس: «قبل أسبوعين أو 3 أسابيع، كان نونيز هو الأفضل، ومنحنا الـ3 نقاط، ولكن أمس كان حظي سيئًا حين أهدرت فرصة فأصبحت مرة أخرى الأسوأ والخاسر».
ووجد نونيز نفسه في مرمى انتقادات جماهير ليفربول عقب هذه التغريدة، ليعود اللاعب بحذف التغريدة ويقوم بتعديل البوست الذي نشره.
وكتب نونيز في البوست الجديد: «أنا لا أسقط، سأنهض ولن أستسلم أبدًا، سأبذل قصارى جهدي حتى آخر يوم لي في ليفربول، لم أكن الأفضل قبل 3 أسابيع، ولست الأسوأ الآن».
هل يطيح سلوت بنجم ليفربول خارج النادي؟
بات نونيز على شفا حفرة من مغادرة قلعة «أنفيلد»، بسبب غضب مدربه من توالي إهدار الفرص الحاسمة، فضلا عن مطالبات جماهير ليفربول المتتالية بضم مهاجم جديد، ورأس حربة قوي قادر على قيادة الهجوم، رفقة محمد صلاح.
لذلك، ستكون نافذة الانتقالات الصيفية المقبلة حاسمة في مستقبل نونيز، والقرار الأول والأخير لآرني سلوت، فهل يطيح الهولندي بالمهاجم الأوروجوياني خارج النادي؟