أ- مقالى الأسبوع الفائت عنوانه إلى من يهمهم الأمر.. دراسة مبسطة عن كيف يمكن من يهمهم الأمر المساعدة فى تطوير كرة القدم المصرية، وكيف السبيل إلى مخرج من هذه الأزمات الكروية التى تشغل جماهير الكرة ومسؤولى الكرة حكوميين أو شعبيين، فى مقالاتى السابقة استقبلت ردود فعل تسعدنى من إعجاب وتعليقات بآراء محترمة، أو قلوب.
سألنى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبدالقدوس ابن الصحفى والأديب الكبير إحسان عبدالقدوس : هل رد عليك أى من الذين ذكرتهم فى المقال السابق ممن يهمهم الأمر؟ وغضب عندما قلت لا أحد وهذا هو المتوقع فهم يحبون أن يعيشوا فى عالم كروى صاخب ومتخلف.
ب- أزمات كرة القدم أسطوانة مشروخة تعاد وتتكرر وتتكرر، تنام على أزمة كروية وتصحو على أزمة أكبر منها.. آخرها أزمة الأهلى والزمالك.. لن أكتب عن الأزمة وكيف قامت وكيف مازالت لم تحل.. أظن أنها وصلت للجنة الاستئناف - المكونة من مستشارين محترمين - حتى الآن التأجيل هو القرار.
خلينى أسأل سؤالا: ماذا لو جاء القرار ليس فى صالح أى من هذه الأندية الثلاثة: الأهلى - الزمالك - بيراميدز؟
■ والسؤال هو: لو لم يعجب قرار لجنة الاستئناف حضراتهم؟
هل سيلجأون كما قالوا للمحكمة الدولية؟ طيب ماذا لو جاء قرارها ليس فى صالح هذه الأندية؟ إزى الحال، هل ستلغى قرارات لجنة اتحاد الكرة، طيب هل ستلغى نتائج الدورى، ترتيب الأول والثانى والثالث هل سيلغى؟
الأمر لك عزيزى القارئ، ما رأيك؟