أيمن بدرة يكتب: حتى في رمضان

مرت أيام رمضان سريعة كما هى عادة هذا الشهر الفضيل الجميل .. وهكذا تكون الفرص الربانية تلمع كشهب تنير سماء حياة العباد، فإما أن يكون الواحد منا مستيقظا ليرى طاقة النور ويرسل عبرها ما يستطيع أن يتزود به من حسنات إلى ما بعد الممات، لعلها تثقل الموازين بفضل رب العالمين وتجعل للإنسان مكانا فى جنات عرضها كعرض الأرض والسموات.اضافة اعلان

وخلال ما مضى من شهر القرآن كانت هناك مظاهر فى الساحة الرياضية لا تتناسب مع ما يحمله من خير .. فلا مراعاة لحرمة .. ولا إعلاء قيم الحق والعدل .. مكائد وخداع  وخلافات على تفاهات، وأناس يرتكبون المقت الأكبر أن يقولوا ما لا يفعلون .

في النهاية نحن أمام صراع مادي رهيب عنه تغيب أغلب القيم والمبادئ، خاصة أن إثارة الفتن أصبحت مهنة تقوم بها مجموعات يطلق عليها اللجان الإلكترونية، تغذيها شخصيات رياضية ترتدى رداء التطوعية ومن  تحته شفاطات المال العام، تشفط الأموال والآمال وحتى الأحلام، لدى من يطمحون فى رياضة نظيفة يجدون أنفسهم فى مفرمة الكيانات التى ظاهرها التطوعية وباطنها المصالح الشخصية المادية .. هؤلاء لو كان العام كله رمضان ما تغيروا قيد أنملة.