A A A
i0vSG2G1_400x400

أيمن بدرة



تأملت كلمة استثنائى التى اختارها الأهلي ليحتفل بها بكل ما تحقق من بطولات فى الموسم المنتهى.. وجدت أنها فى اللغة تعنى أن القاعدة أن يتحقق إنجاز كالذى جاء به أبطاله فى الموسم وان الاستثناء يعنى عدم التكرار.اضافة اعلان
‏‎

وفى دلالات المعنى للكلمة وضع حد أقصى لطموحات الأهلى بكل أجهزته ولاعبيه ومحبيه وهو أن ما كان من جمع لأغلب البطولات فى مختلف اللعبات كان استثنائياً وليس قاعدة دائمة يمكن أن يسير عليها الأهلى فى المواسم المقبلة. ‏‎ربما كان محمود الخطيب رئيس النادى مختلفاً مع هذ التعبير الذى يحد من طموح الفرق وأجهزتها حينما قال فى كلمته فى الاحتفال بالإنجازات أن القادم أصعب بكثير. ‏‎يعنى الخطيب يرى أن الحفاظ على الإنجازات التى تحققت اصعب ويحتاج إلى جهود قصوى من تلك التى بذلها الجميع فى الموسم الماضي..

وان هناك منافسات قوية سيواجهها الأهلاوية محلياً وأفريقياً وعربياً ودولياً وعليهم أن يعرفوا ذلك ولا يركنوا إلى أنهم قاموا بدور استثنائى فى تاريخ الأهلى وأنهم اذا ما عادوا إلى القاعدة ولم يجمعوا معظم البطولات والالقاب فإن هذا طبيعى لأنه القاعدة وان الانجاز الكبير كان استثناء. ‏‎كنت اتصور أن تكون التسمية الموسم الذهبى مثلاً.. و لابد أن يعرف من اختاروا تعبير «استثنائى» أنه لا يتناسب مع أحد أهم أضلاع المنافسة الرياضية المصرية والعربية خاصة وأنه سيكون أمام تحديات محلية بعد أن يخطو الزمالك خطوات بعيدة عن الارتباك الإدارى والفنى الذى كان يعيشه فى الفترة الماضية و أنه سيقف على اقدام ثابتة لا تخضع للرأى الفردى ولعل ما قدمه فريق كرة اليد فى البطولة العربية يؤكد أن سر الصنعة لايزال متمكناً من يد الزمالك رغم كل الظروف الصعبة.. وستكون كرة القدم فى مناخ مختلف يحقق الاستقرار والاستمرار لعناصر مؤثرة على رأسهم زيزو الذى نال اهتمام ودعم ليبقى ويقدم إسهاماته المتميزة.