A A A
اسامة ابو زيد

أسامة أبوزيد

ما سمعته من الكابتن حسين لبيب  رئيس نادى الزمالك، وهانى شكرى، عضو مجلس الإدارة، بخصوص مستقبل الكيان الأبيض يعنى أن هناك رؤية ومحاولات جادة خلال السنوات القادمة لحل أكبر الأزمات والمشاكل البيضاء التى تهدد دائما أصحاب الرداء الأبيض.اضافة اعلان

لا خلاف على أن الأزمة المالية الطاحنة والمديونيات المختلفة «تقطم الظهر»، لأن الديون حسب ما سمعت تصل إلى 2 مليار و400 مليون جنيه، وأن هناك حاجة شديدة لفك شفرة القيد والقناعة داخل المجلس وإدراك الأهمية يكمن فى توفير المبالغ التى تكفى لدفع أكبر مبلغ من الديون وبناء فريق يليق بنادى الزمالك.

ولا خلاف أيضا أن ارتفاع سعر الدولار يجعل الأوضاع صعبة لأن أى لاعب أجنبى سيكلف الخزينة الزملكاوية مبالبغ باهظة حتى ولو كانت الأمور المالية سيئة جدا، ولكن الاهتمام بالكرة له أولوية من أجل الجماهيرية والشعبية، والواضح أيضا ان حسين لبيب مذاكر المشهد جيدا ويعرف إمكانات مجلسه بشكل كبير ويضع كل فرد فى المكان الذى يستطيع أن يحقق المطلوب، مع الوضع فى الاعتبار الخبرات والسن.. ومن حسن حظ حسين لبيب ومجلسه أن الأمور فى الكرة تتحسن والنتائج تشير بشكل أفضل على يد معتمد جمال المدير الفنى الحالى والذى أصبح على دراية بكل كبيرة وصغيرة فى الفريق واستطاع أن يعالج العيب القهرى للدفاع، حيث إن الأبيض أبوخطين حمر لم يكن لديه دفاع فى عهد أوسوريو المدير الفنى المستبعد.

فعلا كان الله فى عون مجلس الزمالك، أمنياته كبيرة وأحلامه واسعة، ولكن الأوضاع لا تجعل عوامل النجاح متوفرة، ولكن لابد من الجهد والكفاح والاستمرار لتحقيق الآمال التى تعقدها الجماهير على هذا المجلس.

> من حق جماهير الأهلى أن تخاف على فريقها الذى فقد الروح والإصرار على الفوز فى المرحلة الأخيرة.. خسر الأهلى السوبر الأفريقى ثم خرج من المربع الذهبى للدورى الأفريقى على يد صن داونز الجنوب أفريقى حامل لقب البطولة الأولى.

ورغم أن الأهلى عود جماهيره على العودة بسرعة وتدارك الأخطاء إلا أن هوية البطل مازالت مختفية، وأن الأهلى يعانى ويضيع الفرص ولا يحقق مكاسب.. «الحدوتة » ليست فى التعادل أو الخسارة فقط ولكن فى المضمون وقيمة الفريق الملئ بالنجوم على أعلى مستوى والكفاءة فى مصر وربما أفريقيا ولكن الناتج ضعيف ومهزوز وغير مرض لعشاق اللون الأحمر.

عبر تاريخ الأهلى الكبير وهو لا يعانى تقريبا أبدا من نقص فى الصفوف إلا نادرا، والكل يعلم أن الأهلى فى حاجة إلى مهاجم بمعنى الكلمة.. ومن الوارد جدا أن ينجح موديست الفرنسى فى المستقبل ولكنه إلى الآن عاجز عن هز الشباك إلا مرة واحدة وأداؤه غير مقنع بالمرة.. الأهلى دائما يتميز بالمهاجمين الأفذاذ ومنهم الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادى الحالى، وواحد من أفضل المهاجمين الذين شهدتهم ملاعب العالم، وبالتالى فإن وجود موديست فى حد ذاته يثير التساؤلات والتعجب.

أمام الأهلى مشوار وبطولة عالمية على أرض السعودية والمباريات العربية لها طابع خاص وبمثابة ديربى.. نعم نحترم ونقدر كل الفرق العربية ولكن نقف ونساند ممثل بلدنا فى المونديال والأهلى فعلا يحتاج إلى وقفة من أجل الإصلاح قبل السفر إلى جدة.

> سعدت بحضور حفل الافتتاح التجريبى لنادى «ون» التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو النادى الأول الرقمى فى مصر وخطوات النجاح واضحة من البداية.. المنشآت شياكة.. وتم بناؤها على أحدث طراز بجانب أن المسئولين عن إدارة النادى المهندس إبراهيم زاهر والمهندس محمد إدريس لديهما طموحات وأحلام مصرية كبيرة يستطيعان تحقيقها بالعلم والتكنولوجيا فى ظل الأسماء العالمية الموجودة فى أكاديميات نادى «ون» ومنها أحمد حسام ميدو لكرة القدم ورامى عاشور للإسكواش ود. محمد الدسوقى للسباحة وأشرف حلمى لتنس الطاولة وعلاء أبوالقاسم للسلاح وغيرهم.

تجربة نادى «ون» مميزة وستحقق نجاحات كبيرة فى المستقبل.