A A A
عبدالمنعم عمارة

عبدالمنعم عمارة

■ الدورى المصرى وما أدراك ما الدورى المصرى.. مع هذا العمر الطويل لم يحقق الأحلام المرجوة منه، كنا فراعنة كرة القدم في العالم العربى.. الآن هناك مَن كسبوا السباق منّا من دول عربية، مثل المغرب والجزائر والسعودية وتونس، والبقية في الطريق.اضافة اعلان

عقد كثيرة تلتف حول رقبة الدورى المصرى، إحداها أنه لنا سنين لم نعرف فيها أي انتظام لهذا الدورى، وأصبح الكابتن (..) هو نجم هذا الدورى الذي يتصدى ويدَّعِى أنه الأوحد الذي في يده كلمات السر لهذا الدورى، أو الباسوورد أو الباركود.

■ فكرت كثيرًا- على رأى عبدالحليم حافظ- ما الكلمة التي تلخص حال الكرة المصرية، التي حالها لا يسر عدوًّا ولا حبيبًا.. وجدت الكلمة أخيرًا، لا أدرى هل ستعجب حضراتكم أم لا، وهى (حسبة برما)، أي أن جدول المباريات عندنا فعلًا يبدو كحسبة برما. قد تسألنى: ما أصل كلمة حسبة برما؟، هي تعود إلى إحدى قرى مصر بطنطا، واسمها قرية برما. جاءت المقولة عندما اصطدم أحد الأشخاص بسيدة فقيرة تحمل قفصًا من البيض، وأراد تعويضها عما فقدته من البيض. سألها الناس: كم بيضة كانت في القفص؟، قالت: لو حسبت البيض بثلاثة تبقى بيضة، ولو بأربعة تبقى بيضة، ولو بخمسة تبقى بيضة، وبالستة تبقى بيضة، ولو بالسبعة لا يبقى شىء، وبعد حسابات وحيرة كثيرة، عرفوا أن القفص كان يحتوى على ٣٠١ بيضة، وهنا جاءت المقولة: «حسبة برما».

فتفوتة كروية

هل مرت الكرة المصرية بأسبوع أسود، أم أسبوع محبط؟.

هزيمة الأهلى في السوبر الإفريقى- والزمالك من نادٍ من جيبوتى- وفيوتشر من نادٍ إفريقى متواضع- وتعادل بيراميدز والمنتخب مع تونس.. ما رأيك عزيزى القارئ؟.

مشاعر.. د. مصطفى الفقى والعرض على الرئيس مبارك

■ كما جماهير كرة القدم المتعصبين للأندية التي يحبونها، أنا من هذه النوعية مع الصديق أ. د. مصطفى الفقى، الذي كنت ومازلت أعتبره من أعظم مفكرى مصر وأنظفهم وأشجعهم.. استمتعت بمقاله الأخير في «المصرى اليوم» عن كيف يكون العرض على الحكام والرؤساء، ومدى تأثيره عليهم بالإيجاب أو السلب، وكنا كوزراء ومحافظين في فترة الرئيس مبارك نعلم ذلك علم اليقين. كتب عن السفير طه الفرنوانى، الذي فكر في الترشح أمام الرئيس مبارك، والذى كان له ابن من الموهوبين، وقد نجح في اختبارات القبول للملحقين السياسيين بوزارة الخارجية، وتوقف تعيينه لشعورهم في الوزارة بأن الرئيس لن يوافق على طلب هذا الشاب، وتركوا للدكتور مصطفى مهمة حل هذه المشكلة.. فدخل على الرئيس مبارك، وشرح ما قاله له بحرفية وحماس، وكيف أن الرئيس مبارك تحمس لهذا الشاب، ووافق على التعيين. ما فعله معى شخصيًّا في بعض مشكلات العمل، وأنا محافظ، وأنا وزير، ومع كثير من الزملاء من الوزراء، وكيف نجح في تغيير صورة التقارير التي كُتبت عن بعضهم، ولهذا كنا نحب د. مصطفى الفقى حبًّا صادقًا ونحترمه احترامًا شديدًا.

■ أحب طائر البطريق، أحب مظهره على شاطئ المحيطات وتجمعات أفراده، وأخشى خطر انقراضها- هي طيور جميلة، وألوانها رائعة- هي رفيق الإنسان، منظرها جميل وهى تقفز من المحيط، تقبض على الصخور بمخالبها، تنطلق إلى الضفة الثلجية مسرعة للوصول إلى منزلها. يسألون: لماذا لا تشعر بالبرد؟، كيف تُدفئ نفسها؟، وما السر في عدم تجمدها؟، سرها في أنها تجتمع كل 10 طيور في مساحة متر واحد لمساعدة بعضها في العمل للبقاء على قيد الحياة في الظروف الباردة جدًّا للحفاظ على الطاقة والدفء.

■ هيئة الأمم المتحدة التي جاءت بعد الحرب العالمية الثانية لنشر السلام وإنهاء الحروب في العالم، استمرارها حتى الآن في شكلها الحالى، وضعفها الملحوظ الذي هي نفسها تعترف به، وشعوب العالم كلها مآسٍ تملأ الحياة.. العالم حولها كله عنف وحروب واضطهادات دينية وعرقية، وأين حقوق الإنسان؟.

■ هي شاهدة مثلنا تمامًا- هي الآن مشلولة- فهل هم ينتظرون الحرب العالمية الثالثة حتى يُنشئوا هيئة للأمم المتحدة جديدة، لو كان هناك بشر بعد الحرب؟.

زعماء العالم سيقعدون على قلوب العالم ويهددونه، ثم يولولون: لماذا انتهى مصير العالم؟.

إذن هل جاء وقت تغيير هيئة الأمم المتحدة لتصبح أكثر قوة حتى لا تقوم حرب جديدة؟.

مينى مشاعر.. عادل إمام.. اسم الزعيم من محبيه لا من نفسه

■ أعتز بصداقتى القديمة بالفنان الكبير عادل إمام، ينادينا دائمًا بصديقى القديم، عشت معه أيامًا حلوة، سواء في الإسماعيلية، أو على مسرحه أشاهد عبقريته في مسرحياته دون توقف.

الممثل محمد رمضان.. أتعجب من الأسماء التي يطلقها على نفسه، أولها وآخرها «نمبر وان»، بينما مع الفنان عادل إمام لم أسمعه يطلق على نفسه كلمة الزعيم، مع أنه زعيم الفن فعلًا.

■ أتابع خطوات المخرج الكبير خالد يوسف بفيلمه الجديد «الإسكندرية»، أنا أحبها، ولى ابنتان وُلدتا فيها. تحدث عن فيلمه الجديد ونوعية الموسيقى التي اتخذها طوال الفيلم من كل الأغانى التي غُنيت للإسكندرية. فيلمه اسمه «الإسكندرية»، بينما فيلم أستاذه يوسف شاهين «الإسكندرية ليه»- نحن منتظرون.

■ سعيد بقرب شفاء نجم مصر والزمالك محمود حمدى الونش وعودته.. نحن نفتقده كما الجماهير والملاعب. حمدالله على السلامة.