A A A
عبد المنعم عمارة

عبد المنعم عمارة

■ سبحان الله، شعوب العالم محتارة من سؤال: هل الفرخة أولًا أم البيضة؟، نفس الأمر فى كرة القدم، الحيرة التى شعرنا بها فى موضوع الفرخة، الحيرة هى نفسها التى شعرنا بها منذ وصول كرة القدم لمصر حتى الآن.. أتحدى لو أن أحدًا قال ليس هناك حيرة ولا يخزنون.اضافة اعلان

■ عندما تقرأ هذا المقال قد تراه غريبًا ومع ذلك أرجو أن تتقبل الأفكار التى ستقرؤها.

أنا أرى أن هناك شبها كبيرا بين عالم كرة القدم المصرية وأمثالنا الشعبية، قد تسألنى: طيب يا سيدى قل ما هى أمثالك.. خد عندك: دوخينى يا لمونة- أقعد معاه واعصر على نفسك لمونة- التعلب فات فات وفى ديله سبع لفات- أو لعبة الكراسى الموسيقية.

دوخينى يا لمونة تستخدم للدلالة على التعب والشقاء لبلوغ هدفك.. هذا هو حالنا مع كرة القدم نجرى وراءها لنصل إلى الهدف، ولكن مهما فعلت فلن تصل إلى ما نفسك فيه.. نتائجها لا تسر عدوا ولا حبيبا.

لعبة الكراسى الموسيقية تجرى حتى تحصل على الكرسى قبل غيرك. والثعلب فات فات وفى ديله سبع لفات- كل هذه الأمثال عبارة عن جرى وتعب وفى النهاية لا تصل لشىء. كما كرة القدم نجرى وراءها فى كل الملاعب فى الدورى أو فى المسابقات الإفريقية أو العالمية. وفى النهاية لا أمل، وأمامك ما حدث فى كأس الأمم الإفريقية السابقة. نضيع وقتنا فى حالة فيتوريا يستمر أم لا - والمدرب المصرى أم المدرب الأجنبى بعد رحيله.. كلها أشياء لا تعالج أزمة الكرة المصرية.. كما الاقتصاد المدى مطلوب للاثنين، برامج لمستقبل الاثنين. خلينى فى كرة القدم.. ويتبقى السؤال: متى سيكون لنا خطة مستقبلية حتى 2030، ولمَ لن توضع هذه الخطط؟.. أقول لحضرتك انسى.. ودوخينى يا لمونة.

مشاعر .. مصير الرئيس بايدن.. عدم استكمال مدة رئاسته أو فشل فى الانتخابات

الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

«مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِى الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» سورة المائدة 32.

الإسرائيليون قتلوا أكثر من 30 ألف قتيل، غير خمسين ألف جريح.. هو قتل مشترك بين الرئيس الأمريكى ونتنياهو الإسرائيلى، فهل ينامون نومًا هادئًا أم الكوابيس تطاردهم ويجافى
النوم عيونهم؟.

خلينى أبدأ بتناول الرئيس بايدن من زاوية التحليل النفسى لشخصيته، وتأثيره على قراراته السياسية والأزمات التى يواجهها.. أركز فيها على زلات لسانه وهفواته، وتصرفاته فى المؤتمرات التى يتحدث فيها.. فهى كان لها تأثير قوى على اللاشعور وعلى عقله الباطن، يتورط فيها دون إرادة فيه.. هى يمكن أن تشير إلى تدهور عقلى أو زهايمر أو الخرف، وتؤثر على هيبة أمريكا، والتلعثم والشرود وزلات لسانه يصعب حصرها، وتؤثر على قراراته السياسية كما حدث فى أزمة أوكرانيا وأزمة غزة.

لن أعطى نماذج لما قاله أو فعله، فالعالم كله سمعه ورآه مثلًا عندما أنهى خطابه واتجه يمينًا ثم يسارًا وأخذ يسلم على أشخاص غير موجودين.

قد تسألنى عن نهايته التى لن تخرج عن الآتى: تطبيق المادة 25 من الدستور الأمريكى التى لا تجعله يكمل مدة رئاسته الباقية، أو فشله فى الانتخابات الرئاسية وهو متوقع جدًا.. هى نهاية مؤلمة لكن فى مثل حالته فهو لن يشعر بكل ذلك لسوء حالته الشخصية والنفسية.

مينى مشاعر .. وزارة الكهرباء والتهديد بقطع التيار الكهربائى عن الزمالك

■ مشروع رأس الحكمة نقطة تحول للاقتصاد المصرى.. هل نرى فى التشكيل الوزارى القادم وزيرًا للاقتصاد وآخر للاستثمار؟.. المشروع
استثمارى اقتصادى، أتمنى أن تقضى على أزمتنا الاقتصادية.

■ الرضا الشعبى هو الشرعية الدستورية لأى مسؤول حكومى- الوزير على المصيلحى موقفه صعب؛ لا رضا من الناس ولا من البرلمان.

■ تصرف غريب من وزارة الكهرباء، بعد الإعلان عن سداد غرامة الكهرباء لنادى الزمالك.. تهديد بسرعة الفيمتوثانية بقطع الكهرباء عن النادى بسبب المستحقات المتأخرة.