خوان بيزيرا صناعة مصرية وليست برازيلية. صحيح نحن نحب البرازيل باعتبارها أشهر بلد فى كرة القدم بل وأجملها. لم أرَ طوال حياتى الوظيفية كمحافظ أو وزير للرياضة والشباب لاعبًا مصريًا ولا حتى أجنبيًا، دخل قلوب جماهير الكرة العظيمة فى مصر مثله. أسر قلوبهم وأحبوه ليس لأنه لاعب موهوب، ولكن لأنه أحب ناديه الزمالك وجماهيره. تحمل كل ضربات دفاع الأندية المنافسة من ضرب وشد وجذب. صبر وتحمل. للأسف، كل الحكام لم يحموه ولم يتحركوا.
اضافة اعلان
لم أرَ لاعبًا ممن ضربوه حصل على إنذار (كارت أصفر) أو حتى كلمات تحذير، وعلى هؤلاء الحكام الذين أداروا مباريات الزمالك وسكتوا ولم يتدخلوا أن يراجعوا أنفسهم وضمائرهم ومشاعرهم، ويسألوا أنفسهم وهم على الفراش: لماذا تصرفت هكذا؟ هذا إذا كان لديهم ضمير يراعونه.
بكاؤه بعد الإصابة كان حقيقيًا وليست دموع التماسيح. هز قلوب جماهير الكرة فى مصر وأنا أحدهم. ليست عيناه أغرقتها الدموع فقط، بل سرعات دقات قلبه ومشاعره كان تأثيرهم أكثر.
مبروك مولودته الجميلة التى وُلدت فى مصر.
