A A A
فتحي سند

فتحي سند

•• كان المعلم رضا.. نجم المسرح والسينما والتليفزيون.. رحمة الله عليه.. كلما واجه موقفاً غريباً أو طريفاً فى أحد المشاهد التى يصورها يخرج بعبارة اشتهر بها.. وهى: عجبت لك يازمن..اضافة اعلان

وكان يردد هذه العبارة.. إما رفضاً أو استغراباً أو سخرية.. وأرانى اليوم استدعى عبارة المعلم رضا عندما فاز منتخب الشباب فى مجموعته الأولى الأسهل بين مجموعات كأس العالم على منتخب شيلى «الضعيف» بعد أن خسر مباراتيه أمام اليابان ونيوزيلاندا.. الأضعف.

عموما.. خير وبركة هذا الفوز الذى دفع بالمنتخب أن يدخل فى حسابات «خزعبلية» ليصعد ضمن أفضل «توالت» إلى دور الـ 16.. هذه الحسابات «تجبرك» ودون أن تدرى إلى العودة للمعلم رضا.. وعجبت لك يازمن.

.. بكل أسف.. الواقع الكروي العام ليس بخير.. لأسباب كثيرة.. أولها وأهمها أن القاعدة التى يقف عليها بنيان اللعبة الأكثر شعبية «بعافية.. شويتين»!

•• وضحت الرؤية فى الدورى الكروى.. الأهلى وبيراميدز والزمالك والمصرى.. بدون ترتيب يحتلون المراكز الأربعة الأولى.. .المنافسة الشرسة بين الأهلى وبيراميدز.. والزمالك.. أهدر فرصته الذهبية فى الدخول كمنافس «يتعمل حسابه».. بتعادله مع الجونة ثم خسارته من الاهلى.. الخسارة التى أعادت الأهلى.. أما المصرى فيحتاج إلى جهود جبارة ليقفز من المركز الرابع إلى المقدمة..

•• ارتدى بيراميدز ثوب البطل الواثق.. على الصعيدين المحلى والقارى.. وأصبح منافس قويا على كل بطولة يدخلها.. بدأ بيراميدز مشوار الدفاع عن لقبه الأفريقى بالفوز 2/0 خارج ملعبه على الجيش الرواندى.. وسيلعب بطولتين أيام وأسابيع.. السوبر الأفريقى أمام نهضة بركان المغربى بالقاهرة.. والسوبر المحلى مع الأهلى والزمالك وسيراميكا.. عجلة بطولات بيراميدز دارت.. وبات واضحا أنه من الصعب أن تتوقف.

•• مكتوب على منتخب مصر الكروى الأول.. أن ينافس وأن يفوز ببطولة الأمم الأفريقية بالمغرب بعد أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.. ومطلوب من منتخب مصر الآخر.. أن ينافس على البطولة العربية وأن يفوز بها!