A A A
عبد المنعم عمارة

عبد المنعم عمارة

■ أكتب هذا الموضوع المهم الذى لو تم وأنا وزير الشباب والرياضة فى أوائل التسعينيات حتى آخرها.. لكان لدينا عدد ربما أكبر من عدد المحترفين الأفارقة فى الدوريات الأوروبية.اضافة اعلان


■ كنت غير سعيد بسبب هذا العدد الكبير من اللاعبين الأفارقة فى أكبر الأندية الأوروبية قلته وكتبته مع أننى كنت رئيس المجلس الأعلى للرياضة فى إفريقيا طوال هذه السنوات وهو ما قد يغضبهم.

■ اتصلت برؤساء الأندية الشعبية يومها ولم يكن هناك أندية للمؤسسات أو الشركات أو الهيئات. قلت لهم أنا وزير وعندى موارد مالية كبيرة أريد أن توافقوا على اختيار عدد من الموهوبين الصغار وسأساعدكم فى اختيار الأندية لقبولهم، وقلت لقد أرسلت الأستاذ الدكتور طه إسماعيل والدكتور عمرو أبوالمجد، لزيارة الدول الإفريقية المتقدمة فى عدد اللاعبين المحترفين فى أوروبا.. كنت متصورا أننا سننجح فى إرسال عدد لا يقل عن خمسين لاعبًا ونبدأ بعشرة لاعبين فى السنة الأولى.. للأسف عانيت معاناة شديدة حتى كنت أتصل بنفسى برؤساء الأندية لا من خلال السكرتارية ولكن لا حس ولا خبر ولا اهتمام وقلت لهم أيامها سأعطيكم قيمة بيع هؤلاء اللاعبين الصغار كاش وزيادة كمان عن الذى يطلبونه - للأسف غير أنهم لم يهتموا ولم يتحمسوا للمشروع كانت المغالاة فى قيمة كل لاعب غير طبيعية.


ومات المشروع - انظر الآن سعادتنا بالنجمين محمد صلاح ومرموش فى احترافهما وكيف وصلا للعالمية.

ما رأيكم؟ دام فضلكم.