•• أصبحت ألعاب الاندية
«مكشوفة».. تمارسها وهى تعلم أنها «مفضوحة».. ومع ذلك لا.. تتوقف عن ممارستها
لانها جزء من سياستها «الجهنمية» للضغط على الحكام.
اضافة اعلان
مازالت مسابقة الدورى فى أسبوعها الثالت.. ومع ذلك بلغت الاحتجاجات
ذروتها.. ولا.. يدرى أحد.. كيف ستمضى المسابقة.. وتنتهى على خير.. اذا كانت
الاعصاب «شايطة» بهذه الدرجة المرعبة.
•• من الممكن
قبول النقد.. فى بعض الاخطاء التى تصدر من الحكام بشرط ان تكون هذه الاخطاء
مؤثرة.. اما ان تكون الاحتجاجات أسلوب حياة.. وبخاصة من الاندية الكبيرة المستفيدة
اكثر من غيرها.. فهذا هو.. ماينبغى لاتحاد الكرة القادم ان يتصدى له.. بعد ترك
الاتحاد الحالى «الحبل ع الغارب» لكل من يعبث بالتحكيم.. ليضغط بكل قوة ليحصل على
مالا.. يستحق .
•• يجب.. ان يصدر
من الجبلاية حزمة قرارات تحمى الحكام من «بطش» الاندية كما كان يفعل مجلس ادارة
اللواء حرب «المحترم».. من كان يتطاول على حكم.. أو يسخر منه.. أو يدلى بتصريح فى
جريدة.. أو يتكلم بأسلوب «مش.. ولابد».. كل هؤلاء كانوا يتعرضون
لعقوبات مشددة تبعا لما كان منصوصا عليه فى لائحة العقوبات. الوضع الحالى.. محزن..
بل مخزى الى أقصى درجة.. لان «أى.. حد.. عايز يقول أى حاجة بيقولها».. ليس هذا
فقط.. بل ان بعضهم بمقدوره الآن ان «يفك عقده» فى التحكيم.. حتى لو كان بلا..
اخطاء . !
•• استمرار
الكابتن ياسر عبد الرؤوف على رأس لجنة الحكام.. سيكون أفضل كثير من ترضية
«البهوات» الذين طالبوا.. بأجنبى ليجلس على كرسى قيادة سفينة التحكيم . ياسر عبد
الرؤوف.. أفضل من أى خبير.. خاصة اذا لم يتدخل أحد فى شئونه.. ومنحه الصلاحيات
الكاملة.. هذا.. ليس رأى شخصى.. ولكنه اتفاق من كل أو معظم الحكام .
•• مايردده
البعض.. من ان نظام الدورى هذا الموسم «محرج».. ويمثل ضغطا على الاجهزة الفنية
واللاعبين.. «كلام فاضى».. لان المنافسة
على اللقب لن تزيد عن ثلاثة فرق.. والصراع من أجل البقاء أسهل لان 2 من 9.. يزيد
من آمال الطامحين فى البقاء.. اذا كان طموحهم محدودا الى هذه الدرجة.. اذن..
لماذا.. المبررات المسبقة ؟