A A A
كرم كردي (6)

كرم كردي

بدأت انتخابات الاتحادات الرياضية فى الألعاب المختلفة للدورة ٢٠٢٨/٢٠٢٤، وانتهى تقريبًا حوالى نصف الألعاب وفى رأيى أن النتائج حتى الآن خلت من المفاجآت من حيث أسماء الفائزين، ولكن ربما توجد مفاجآت فى كم الفارق فى الأصوات فى بعض الألعاب. اضافة اعلان


والغريب فى الأمر أن كل من لم يوفقوا وحصلوا على أصوات قليلة كانوا يظنون أنهم فائزون وأحيانا ليس ظنا بل كانوا متأكدين من الفوز. وعندما تظهر النتائج يتعجبون ويستنكرون ويكادون لا يصدقون ما حدث. ومثل هذه الحالة تكررت فى أكثر من لعبة حتى الآن وذلك جعلنى أتوقف وأفكر فى أسباب حدوث هذا الفارق الكبير فى الأصوات. فى رأيى أن أول الأسباب هو عدم تقدير الشخص أو المجموعة لقبولها لدى الجمعية العمومية، فليس شرطا أن تكون الأفضل لتختارك الجمعية العمومية، فكل نادٍ وله حساباته وأحيانا كل مفوض عن ناد له أيضا حساباته الخاصة.

قد تكون الأفضل وتكون الأفيد للعبة ولكن تخسر التصويت. هل يخسر الأفضل لأن أحيانا يكون هناك تدخلات خارجية فى الانتخابات، أم لأنه لم يعرض نفسه بطريقة جيدة على الجمعية العمومية، أم لأن منافسه عرف كيف يحصل على أصوات الناخبين؟. هل طريقة انتخابات الأندية والاتحادات تجرى بطريقة خاطئة ويجب تعديلها؟.

هل شروط الترشح يجب أن يتم تعديلها حتى نصل إلى الطريقة المثلى ليفوز من يستحق، ويفوز من يستطيع أن ينهض ويرتقى باللعبة ويتم إقصاء الطفيليين والباحثين عن مناصب هى ليست لهم ولا يستحقونها ولكن هناك من يساعدهم ليعتلوها وربما يظلون عدة دورات؟.