أيام.. ويبدأ.. عهد
جديد فى الزمالك.. ولأنه ناد كبير عملاق.. فمن الطبيعى أن تذهب إليه الأضواء سواء
سلبا.. أو إيجابا.. سلبا ممن لا يرجون له الخير ويعملون على «النخورة» فى جسده..
وايجابا لمن يحبونه ويتطلعون لأن يعود للطريق الصحيح من خلال منظومة جماعية»
فاهمة» .. لاتميل للعمل الفردى الذى يحقق نجاحا.. أو.. يوفر استقرارا.
اضافة اعلان
الزمالك يستحق مكانة
أكبر بكثير مما هو عليها الآن.. وتشير الدلائل إلى أن الطريق أصبح ممهدا الآن..
أكثر من أى وقت مضى لأن ينطلق هذا النادى الكبير إلى حيث يأمل اعضاؤه وتتطلع
جماهيره بشرط واحد.. هو أن يلتف الكل حول من ستختارهم الجمعية العمومية.. خاصة
الذين لم يصادفهم التوفيق فى النجاح.. حينئذ سيكون من السهل تخطى العقبات وتجاوز
المشاكل ايا كانت صعوبتها.. او خطورتها.
مضى وقت طويل.. لم
تجتمع الأسرة الزملكاوية لأنه كان هناك دائما من يفرق بينها أو.. «يطفش» أفرادها..
وكانت البيئة داخل البيت الأبيض فى ميت عقبة مليئة بالكراهية والمؤامرات.. وحان
الوقت أن تجتمع «العيلة».. بمختلف أبنائها.. كبيرا وصغيرا.. رجالا وسيدات على هدف
واحد.. هو.. عودة الزمالك.. والعودة لا تعنى بطولات تأتى لاحقا.. وإنما تعنى أولا
تنقية الأجواء وحسن العلاقات بين «أهل البيت».. عندئذ تتحقق الإنجازات.
المعسكر الناجح
للمنتخب الوطنى الكروى فى الإمارات الشقيقة.. من المؤكد أن يأتى بثمار إيجابية..
لاسيما فى ظل هذا التنظيم الدقيق المعتاد بين مجلس أبو ظبى الرياضى والشركة
المتحدة للخدمات الإعلامية.. واتحاد الكرة.. وأغلب الظن أن هذا التعاون الثلاثى
كان.. وسيكون له إنجازات أكثر فى القريب.
واضح.. أن المنتخب
يلقى رعاية غير مسبوقة.. وربما لم تتوافر لأى منتخب من قبل. لاعبين ومديراً
فنياً.. بحيث لم يعد هناك مجال.. للفشل.. أو ترديد مبررات.
الأخطار.. لاتزال تهدد
الأندية الجماهيرية.. وبمرور الوقت سيتضاعف الخطر لأن «الاغتراف».. لا تتحكم فيه
إلا المصالح الفردية.. حيث الكسب السريع.. «والهبر المريع».
لم.. يمر.. من مسابقة
الدورى الممتاز إلا ثلاثة أسابيع.. ولم تخل مباراة من كوارث تحكيمية.. الأمر الذى
يشير إلى أن العملية «ماشية فى سكة.. مش ولابد».. آخر «كركبة».. ولامؤاخذة !