انتهت انتخابات نادى الزمالك، وفاز من فاز وخسر من خسر. ولكن ما يهمنا هو نادى الزمالك وليس الأفراد. هل سوف يتحقق الاستقرار فى النادى بعد انتهاء انتخابات من جانب واحد؟، انتخابات فازت فيها قائمة متكاملة بها من الناحية النظرية مقومات النجاح، رئيس رياضى ناجح مارس الإدارة الرياضية لعدة سنوات داخل جدران وزارة الرياضة، وقضى عدة شهور رئيسًا للجنة نجحت فى إدارة النادى غير معاصرته للعبة كرة اليد داخل النادى فى جميع المناصب، وانتزع منصب النائب بعد منافسة قوية المهندس الخلوق هشام نصر، وهو عضو، ثم رئيس اتحاد كرة اليد السابق، وفى عهده تحقيق الكثير من البطولات العالمية والإفريقية على مستوى جميع الأغمار، وأيضا حقق مع زملائه فى الاتحاد قفزة فى الجانب المالى للاتحاد وتركه وهو أغنى اتحاد لعبة فى مصر، بعد أن كان يعتمد على الوزارة فى النفقات، وأيضًا فى عصره حدثت نهضة إنشائية ملحوظة فى الصالات المغطاة، وهو رجل أعمال ومهندس ناجح، ورافقهم فى النجاح أمين صندوق، من الواضح أنه يعلم جيدًا مهام منصبه ومحدد الأولويات المطلوبة ويعينه الله هو وزملاءه على توفير موارد للنادى ومع أصحاب الثلاثة مناصب نجح معهم مجموعة مختارة بعناية، لكى يعمل الجميع كفريق متكامل، ويعبروا بالنادى إلى استقرار نتمناه جميعًا.
اضافة اعلان
وعندما نتحدث عن نادى الزمالك لابد أن يتصدر المشهد لعبة كرة القدم، ولذلك ضمت القائمة اثنين قادرين على قيادة سفينة كرة القدم داخل النادى، بما لديهما من خبرات فنية وإدارية، وهما الكابتن أحمد سليمان، والكابتن حسين السيد، ومن المؤكد أن زملاءهما لن يبخلوا بالمساعدة معهما لكى يعود فريق كرة القدم إلى الانتصارات وتحقيق البطولات. أخيرًا أتمنى أن يتكاتف الجميع للنهوض بالنادى الملكى واستقراره.
تمنياتى بالتوفيق للمهندس حسين لبيب وزملائه.
