لا يوجد تأييد مطلق.. وتثبت الافعال والأقوال أنه يمكن أن يفقد النجم المحبوب جزءا كبيراً من رصيد المحبة الذي كان يمتع به إذا ما أخطأ في اتخذ قرارات وأساء في الاختيارات .
اضافة اعلان
هذا ما يعانيه النجم الكبير حازم امام حالياً فرغم أنه كان معشوق جماهير الكرة المصرية كلها على اختلاف انتماءاتها.. طوال مسيرته كلاعب محترم فنياً واخلاقياً في الزمالك والمنتخب ثم في الاعلام وأصبح ذو شعبية كبيرة .. إلا أنه مع الدفع به في العمل الإداري داخل اتحاد الكرة بدأ يقع في دائرة من القرارات التي اتخذها أو نسبت إليه وكان هو الواجهة لها ومن خلفها مجموعة من الأصدقاء هو مرتبط بهم بعلاقة صداقة وعمل .
هذه القرارات ثبت أنها كانت وراء خسائر لم يعد احد يتحمل المزيد منها خاصة بعد الصورة المخزية للمنتخب في كأس الأمم الأفريقية فقد أصبح حازم في المواجهة لأنه كان الرافض للمدرب الوطني حينما انسحب هو زميله محمد بركات من مجلس ادارة اتحاد الكرة عندما تمت تولية ايهاب جلال ..وكان المسئول الأول عن التعاقد مع روي فيتوريا وما ترتب على هذا التعاقد من مشاكل ضخمة مادية ومعنوية ظهرت مع الإعلان عن بعض تفاصيل العقد وكم الأخطاء التي وقع فيها الجهاز الفني والإداري ضعيف الخبرات بالعمل مع المنتخبات والمشاكل الإدارية الكثيرة .