A A A
محمد-رشوان--1

يحكى انه فى يوم من الايام يا سادة يا كرام .. كانت اللعبة الشعبية الاولى تدار باحترام ..الاندية تمام التمام والمنتخب همام والمسابقات المحلية تدار باهتمام ..الى أن آتى اليوم الاسود الذى تولى فيه مجلس الشامى وعلام !! اضافة اعلان

مخالفات بالجملة ..مجاملات ومحبة وفضائح بالكوم للحكام ..واتفرج يا سلام يا سلام .. بس الامور كانت ماشية وكانت معدن الاشيا.. والبلد فيها ازمات .. وابوك السقا مات .. وحبايب يا بلديات ..يا مكتر اللجنات .

حكايات ورا حكايات من مولد الصفقات والمنتخبات فى تبات ونبات .. ولا ودى ولا حجوزات ولا نجمة ولا بطولات .. لحد يوم موعود واحد من الماتشات ..الاهلى والجونة .. وفى ساعة ملعونة ينزل امامنا زياد .. والكل يتكلم والعقل مستسلم وفضيحة ع الشاشات .

هذه ليست حكاية من حكايات كليلة ودمنة .. بل هى حكاية الطفل زياد الصحيفى ابن الرابعة عشر ربيعا الذى لعب مباراة كأس مصر لكرة القدم والمحترفين امام النادى الاهلى المصرى فى الدور السادس عشر للموسم الكروى 2015 ، والتى انتهت بفوز الاهلى 13/0 والذى كان اول اثر له هو مغادرة المدير الفنى للمنتخب المصرى كوبر ورفاقه لملعب المباراة فى تعبير واضح عن غضبه .. وكان الباقى من النتائج والتى ستتابع فى الايام القادمة هى فضيحة مدوية لكل المسئولين عن ادارة كرة القدم فى مصر بداية من المهندس المحترم خالد عبد العزيز حتى اصغر المناصب الادارية للعبة .

ومن التساؤلات التى لا اجد لها اجابة كيف سمح حكم المباراة ومراقبها ان تمر كل هذه المخالفات الصارخة ومنها اللاعب المقيد مرتين واللاعب الشبل دون اكتراث .. هل الحكم لا يعلم قوانين اللعبة التى تمنع تماما مشاركة الطفل زياد الصحيفى الا فى استثناء وحيد وهو ان يكون موقعا على عقد احتراف مع فريقه ، وهو الامر المستحيل طبعا وفقا لاحكام القوانين المصرية .

كيف لم يطلب الحكم والمشهد أمامه بطاقة اللاعب ليتاكد بنفسه من امكانية مشاركته فوجهه لا يمنحه اكثر من عشر سنوات .. أم ان الحكم ومراقب المباراة ظنا اننا نلعب دورة رمضانية او كأس المحبة .

أن استقالة اتحاد الكرة برئاسة علام أصبح أمراً اخلاقيا وواجبا حتميا لحفظ ماء وجه الكرة المصرية .. أما من يتشدقون بانهم قد ساهموا فى استمرار النشاط رغم الازمات .. فليعلم الجميع ان هذا الامر كان قرارا سياديا وليس قرار الاتحاد أو الفتى زياد !!