لا خلاف على أن البطولات القارية بأنواعها المختلفة تضيف الكثير والكثير لشعبية النادى وتقدمه للحفاظ على جماهيريته، وبلا شك أن دور الإتحادات الأهلية هو دعم الأندية والحفاظ على استقرارها وتوفير المطلوب من أجل تحقيق الإنجاز.
اضافة اعلان
ولا خلاف على أن نتائج المنتخب ومشواره وترتيبه هو الأهم والطبيعى حتى لو كان على حساب تفوق الأندية،لأن مشوار المنتخب ربما يتأثر من مباراة إلى أخرى وكذلك عندما يحدث تراجع فى النتائج خاصة أن جماهيرنا لا تعطى الاهتمام والدعم لمباريات المنتخب الحالى.
لم يلعب نجوم الأهلى الدوليون مع منتخبنا فى مباراة تونس التى فاز فيها نسور قرطاج 3/1 والسبب إراحة الأهلاوية لكى يتواجدوا مع فريقهم بأريحية قبل موقعة السوبر الأفريقية ..ربما يكون غياب هؤلاء اللاعبين عن الفراعنة ليس السبب فقط فى الخسارة لأن فيتوريا المدير الفنى الذى نشيد به دائما لم يكن فى حالته ولم يضع التشكيل الأمثل لمواجهة الأشقاء التوانسة لكن فى نفس الوقت لابد من الاعتراف بأن لاعبى الأهلى فى المنتخب قيمة تزيد من الأداء والمستوى الفنى.
ما حدث فى مواجهة تونس بعدم الاشتراك بكافة الأوراق الأساسية لخصه العالمى محمد صلاح عندما قال فى الكواليس مثلما تردد فى وسائل الإعلام وعبر مواقع السوشيال ميديا إنه مندهش لأهمية الأندية عن المنتخب وبعيدا عما قاله العالمى « مو» فإن الأهلى فقط هو الأقوى نظرا لشعبيته وجماهيريته ولابد أن يفيق اتحاد الكرة ويعلم مسئولوه جيدا أن المرحلة القادمة لا تقبل أى تهاون أو هزار لأن الضغوط قوية والمنافسات شديدة والأحلام لا تتوقف والحساب سيكون عسيرا، فلا تراجع عن التأهل والمنافسة لأبعد نقطة فى أمم أفريقيا القادمة بكوت ديفوار وكذلك التأهل الى مونديال العالم 2026 بكندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
المفهوم يجب أن يتغير وليدرك الجميع أن رداء المنتخب هو الأكبر والأرقى والأهم من أى حسابات ومصالح للأندية !!
لم تأت الكشوف الإنتخابية للمرشحين لتولى الحكم فى القلعة البيضاء بجديد ..
المنافسة تعتبر سهلة إلى حد كبير وتحديدا فى الرئاسة التى تضم أسماء تحظى باحترام أعضاء الجمعية العمومية أقصد حسين لبيب وعمر هريدى وفاروق جعفر إحدي المفاجآت الموجودة لأن ملك النص كان شهيرا فى الملاعب وعلى خطوط المدربين ولم يعمل فى المجال الإدارى من قريب أو بعيد أتصور أن انتخابات القلعة البيضاء تكمن فى مناصب النائب وأمين الصندوق وهو بالفعل الصراع الحقيقى الذى يدور بين اسماء تحظى بشعبية وأرضية وقبول..
هشام نصر وهانى العتال لمنصب نائب الرئيس والنائب حسام المندوه الحسينى والاعلامى خالد لطيف لأمانة الصندوق، أما العضوية فكله زى بعضه باستثناء د. عبدالله جورج سعد وأحمد سليمان صاحبى الشعبية الكبيرة وهذا لا يقلل أبدا من منافسيهم.
الزمالك يحتاج الى مجموعة فدائيين من الأبطال الذين يعملون من أجل الأبيض دون منظرة او حب الشهرة !!
مبروك لاتحاد الكرة الطائرة برئاسة الصديق ياسر قمر فوزه ببطولة أفريقيا عن جدارة.. بالتأكيد قوة المنافسة المحلية بين الأندية خاصة الزمالك الذى استعاد بريقه وعنفوانه وفاز بالدورى آخر موسمين والأهلى صاحب الصولات والجولات إفريقيًا ومحليًا لعب دورا كبيرا فى تقديم عناصر مميزة للمنتخب الوطنى الذى حقق لقب افريقيا وتأهل الى المونديال القادم وبات على أعتاب الوصول الى الأولمبياد فى باريس 2024 .
المؤكد أنه أصبح للألعاب الجماعية شكل وطعم ولون مميز جدا بالإضافة إلى ثقة الجماهير فى هذه المنتخبات.. كرة اليد بالفعل تمتلك نجوما عالميين وأداء فنياً محترما ودائما ينافسون على المراكز المتقدمة فى جميع المراحل السنية ليس افريقيًا فقط ولكن على منصات التتويج العالمية، نفس الأمر لكرة السلة التى تشهد انطلاقات وطفرات فى عهد مجدى أبوفريخة رئيس الاتحاد وانضمت الطائرة الى كتيبة النجاح والتألق للألعاب الجماعية.. عقبال كرة القدم !!