عندنا
فى مصر فالثلث عبارة عن مجموعة دخلوا المجلس «المنتخب» فردى وهو ما أرى أن هؤلاء
تم اختيارهم من قبل الكابتن أسامة، والثلث الثانى دخل المجلس «المنتخب» عن طريق
القوائم والثلث الأخير دخل المجلس «المنتخب» بالتعيين، وهكذا أرى- وطبعا هذا رأيى
الشخصى- أن الكابتن أسامة ربما يكون ظُلم ولذلك هو مجنى عليه. أم إذا كان له دخل
أو رأى فى اختيارات لاعبى القائمة واللاعبين المعينين فهو الجانى، وللأسف سوف
يتحمل هو وجهازه نتيجة عدم التأهل والوصول إلى الأدوار النهائية ويكونوا هم كبش
الفداء. أتمنى من الله أن يخيب ظنى ونتأهل الى دور ١٦ ونفوز ونصل إلى الأدوار
النهائية، وكرة القدم فيها كل حاجة والتوفيق من عند الله وحده.
اضافة اعلان
تمنياتى
الطيبة للكرة المصرية التى تحتضر يومًا بعد يوم.
ليست
أحلامًا فقط بل أحلام كل من له علاقة بكرة القدم المصرية.. كنا نتكلم لغة واحدة -
جميعنا يتابع ما يحدث فى الخارج - كرتهم كيف تطورت - مقارنة ظالمة - هم فين واحنا
فين.
أمر
مؤسف.. تاريخنا الكروى قديم - من أيام الاحتلال البريطانى - مع وجود الجاليات
الأجنبية وخاصة اليونانية - كانت لهم أندية ومشاركون فى بدايات الدورى المصرى.
آخذك
معى لنوضح حال الكرة المصرية.
ملاعبنا:
مازالت متخلفة تقريبًا كلها إلا أربعة أو خمسة ملاعب.. الأسوار الحديدية التى تفصل
بين الجماهير واللاعبين مازالت موجودة - تم إلغاؤها فى ملاعب الخارج.
حكامنا:
خذ عندك، حالهم وأداؤهم والشعور بالمظلومية والاتهامات بالتحيز ليسوا محايدين.
حكامنا الذين وصلوا للعالمية ٣٥ حكمًا تم تعيينهم بكأس العالم ٢٠٢٥ لا يوجد بينهم
أى حكم ساحة من مصر. أعتقد طوال التاريخ لا يزيدون على أربعة حكام ساعدت بعضهم
أيام الوزارة.
المدربون:
نحن أكبر دولة إفريقية نغير مدربينا كل يوم وليلة - سيرتهم على كل لسان - فوز -
هزيمة - تعادل باى باى حضرة المدرب.
ويتبقى
أن أكتب عن أهم عامل ممكن أن يغير الكرة المصرية إلى الأمام وهو فكرة المشروع.
كتبت
عن هذا المشروع مقالات كثيرة - قدمت تجربة بلجيكا - كيف كان ترتيبها بين منتخبات
العالم - وكيف وصلت بهذه التجربة وهذا المشروع إلى المركز الثالث.
كتبت
كيف تقدمت الكرة الإنجليزية والكرة الألمانية والفرنسية وطالبت مسؤولى الكرة
بتطبيقها - لكن لا حس ولا خبر، والدليل على ذلك حال منتخبات الناشئين والشباب
والأوليمبى.. حدث ولا حرج.
ويتبقى
السؤال لحضراتكم:
ما
رأيكم - هل كرتنا فى أحسن حال.. أم مازالت محلك سر - أو يبقى الحال كما هو عليه -
هل مازلت تحلم مثلى؟