انطلق الدورى العام المصرى الأسبوع الماضى، وفى رأيى أنها بداية قوية، واستمتع المشاهدون بعدد من المباريات القوية، وبات من الواضح أنه ليس شرطا أن يكون أحد طرفى المباراة الأهلى أو الزمالك، فقد شاهدنا مباريات ليس فيها الأهلى والزمالك وبها كرة لا بأس بها. ورأينا نتائج إيجابية للثلاثة فرق الصاعدة من الدرجة الثانية وهى فريق زد الذي فاز على النادى الإسماعيلى العريق، ونادى بلدية المحلة الذي فاز بجدارة على نادى المقاولون العرب، وأيضا تعادل نادى الجونة ثالث الصاعدين مع فريق نادى سموحة القوى. والحقيقة أن هذه المقالة أكتبها لأحيى وأشجع وأدعم نادى بلدية المحلة وهو النادى الشعبى الجماهيرى الوحيد الصاعد إلى دورى الأضواء هذا العام، والذى أتمنى أن يستمر بهذا المستوى ويحصد العديد من النقاط في بدايات الدورى، ولكى يستطيع أن يستمر في الدورى الممتاز ويصمد أمام الأندية التي تنفق الملايين على اللاعبين وعلى الأجهزة الفنية، وهو أقل الأندية إنفاقا، بل إن ميزانية فريقه لا تتعدى ربع وربما أقل من ميزانية أي نادى آخر متواجد في الدورى الممتاز.
اضافة اعلان
وهنا يجب أن نشكر مدير الكرة في نادى بلدية المحلة الكابتن حمادة علوى الذي استطاع تكوين مجموعة من اللاعبين قادرة بإذن الله أن تصمد وتفوز على أندية الشركات والمؤسسات التي تنفق الملايين. وبلا شك أن تحقيق الفوز في المباراة الأولى سوف يكون حافزا للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، ويكون تتويجا لمجهودات رئيس النادى الشاب الطموح مصطفى محمود الشامى، وهو أصغر رئيس ناد في مصر يصل إلى الدورى الممتاز. وواجب علينا أن نهنئ الحاج محمود الشامى الأب الروحى للفريق والذى يقف بقوة وراء ناديه الذي عاد إلى الأضواء بعد ما يزيد على عشر سنوات. تحية كبيرة للاعبين وجهازهم الفنى بقيادة المدير الفنى الشاب أحمد عبدالرؤوف الذي صعد بالفريق من دورى المظاليم، وخير ما فعل مجلس إدارة النادى بإبقائه واستمراره مع الفريق وإعطائه الفرصة ليكمل ما بدأه مع فريقه، وفى النهاية تحية كبيرة لجماهير نادى البلدية العاشقة لناديها، الزاحفة والمؤازرة لفريقها في جميع المباريات. كل التوفيق للكرة المصرية.