الكرة المصرية فيها ديفوهات كثيرة، يعنى أخطاء كثيرة ليس لها عدد للأسف.
تسألنى.. خذ عندك.
هل هناك عنصرية في الكرة المصرية؟.. ليست عنصرية اللون أو العرق، ولكن عنصرية من لاعبى الكرة أو مَن لبسوا شورتًا وفانلة، ويرون أنهم فقط الذين لابد أن يسيطروا على الكرة.. طيب لهم زمن وهم المسيطرون والكرة محلك سر.. يظنون أن مواهب أقدامهم قادرة على أن تصل إلى عقولهم، العقل شىء والقدم شىء آخر.. يقولون إن كلامهم وألسنتهم في الحديث لابد أن تكون حكرًا عليهم.. للأسف، ليس لديهم مشروع لسنين طويلة لتطوير الكرة المصرية.
اضافة اعلان
أعظم المدربين والمسؤولين عن الكرة ومحللى الأداء لم يلعبوا الكرة أبدًا على الصعيد الاحترافى.. مارادونا نجم نجوم العالم فشل في مجال تدريب الكرة، سواء في وطنه أو خارجه.
بالنسبة للاعبين مطلوب لاعبون في عمر المراهقة ولا يكونون شبابًا، ونقول إنهم ناشئون.. كما مطلوب مدربون في الثلاثينيات والأربعينيات تكون لديهم القدرة والحماس لنقل الكرة المصرية للأمام خطوات كبيرة بفضل فكرهم المناسب لعصرهم بدلًا ممن هم فوق الخمسينيات، ويدورون على الأندية في حلقة مفرغة كلعبة دوخينى يا لمونة.
ويتبقى آخر شىء، ما يسمى التمثيل المشرف، وهو بدعة مصرية ندفع لها مكافآت، مع أننا نكون عائدين بخسارتين وفوز واحد، ونقول التمثيل المشرف.. كرة القدم فوز أو خسارة.. لم أسمع عن تمثيل مشرف في أي دورى من الدوريات العالمية الكبرى.. الوطن لا يحتاج تمثيلًا مشرفًا، يحتاج إلى الفوز والحصول على البطولات التي يلعبها.
ترى هل سترى أي عامل من هذه العوامل في يوم من الأيام؟.. لو قلت لك إبقى قابلنى في المشمش، طبعًا ستضحك، فالمشمش موجود كل سنة، أما الكرة عايزة سنين.
كرة القدم عندنا؛ دخلنا «فيفا» عام ١٩٢٣، أي لنا مائة عام نلعب كرة قدم، إذن لابد من احتفال يليق بالمناسبة وبمصر.. اتحاد الكرة خيّب ظنوننا، وبدلًا من احتفال كبير يليق- بلاش بالكرة المصرية- نقول بمصر.. منشور غلبان تعبان يكسف للمناسبة، وكام اسم للاعبين، بعضهم لم يقدم بطولات للكرة، عصام الحضرى ثار وهاجم الاتحاد، بعده بيوم خدوا المنشور، خد بالك منشور، وليس احتفالًا دون أسماء.. فعلًا اتحاد الكرة عندنا كما قالوا ليس أضعف اتحاد جاء في تاريخ مصر، بل أغلب اتحاد جاء لمصر، وعلى أده.
فتفوتة كروية
احتفال اتحاد الكرة بمئوية اتحاد الكرة جاء هزيلًا ويكسف وجاء على حجم مقاس اتحاد الكرة، قالوا إن اتحاد الكرة الحالى أضعف اتحاد جاء في تاريخ مصر.. لخصوا الاحتفال بمنشور لا يليق بمصر، صحيح تمخض الجبل فولد فأرًا ولم يلد جبلًا.
مشاعر.. حكمة الشاعر أبوفراس الحمدانى ونهايات مأساوية لكثير من حكام العالم
هذا المقال فيه عظة وعبر من الحياة ونصائح لحضرتك قلتها لنفسى شخصيًّا.
أكتب عن شاعر عربى كبير اسمه أبوفراس الحمدانى، كان أميرًا عربيًّا من بلاد الشام لا يُشَقّ له غبار، وشاعر كان له الشغف بالفروسية والشعر.
في يوم ما، في لقاء مع صديقى الكابتن شحتة، نجم الإسماعيلى ومصر، لاعبًا ومدربًا، قال لى: منه لله أبوفراس، صحيح شاعر عظيم ملهم، ولكن عندما قرأت ما قاله تغيرت حياتى تغيرًا كبيرًا، خفت على نفسى من الذي قاله، سألته: ماذا قال؟.. أجاب: إن عمر الإنسان نصفان، نصف حلو ونصف عكس ذلك، وأضاف: أربك حياتى، فنصف حياتى الأول حلو جدًّا حتى الآن، فهل تنعكس حياتى ويأتى النصف التعيس بعد ذلك؟.
بصراحة، أربك حياتى كابتن شحتة وعمنا أبوفراس، فأنا كان المستقبل أمامى متلألئًا، وأسير في الطريق الحلو بثقة وبفضل الله ورعايته لى سبحانه وتعالى.. أيامًا طويلة فعلًا لم أكن أنام نومًا مريحًا.
وقررت أن أبحث في حياة المشاهير، كيف كانت حياتهم نصفين فعلًا.. ولأننى أستاذ في العلوم السياسية ووزير للشباب والرياضة- وقتها- فقد قررت سبر أغوار التاريخ لحكام العالم.
بدأت بالديكتاتور هتلر، في نصف حياته الأول احتل معظم أوروبا، وكان معبودًا للشعب الألمانى، وقامت الحرب العالمية الثانية بسبب أطماعه وطموحه ورغبته الشديدة في السيطرة على أوروبا، وانتهت الحرب بأن احتُلت ألمانيا، وانتحر هو وعشيقته، بعد أن وجد أن كل أحلامه تبخرت، وخسر بلده وشعبه.
طبعًا، هناك المئات من هذه الفئات، وحياتهم طبق الأصل من كلام أبوفراس.
وكذلك نهاية فرعون موسى بالغرق.. والزعيم الإيطالى موسولينى، والتاريخ ملىء بنهايات مأساوية لكثير من حكام العالم.
منك لله يا أبوفراس.. أنا وكثيرون نخاف من قولتك السوداوية.
مينى مشاعر.. حناء خطيبة ولى عهد الأردن
■ لماذا لا ينتج الممثل محمد رمضان فيلمًا أو مسلسلًا عن تصرفاته التي تجعله يخسر جماهيره- من أول استعراض السيارات، التي هي على أحدث الموديلات، ودولاراته الراقدة بجواره في طائرته الخاصة، استفزاز متعمد لكل المصريين.. هل يجرؤ أن يفعلها؟!.
■ أنا أحب العائلة الملكية للأردن، خصوصًا بعد مشاركتى في استقبال الملك حسين، رحمه الله، مبروك خطوبة ولى العهد- شاهدت حفل حناء خطيبة ولى العهد- كنت أظن أنها تقليد مصرى شعبى، وسعيد أنها تمت في الأردن الشقيق.
■ مسلسل زواج وطلاق مطرب المهرجانات، حسن شاكوش، متى يتوقف؟. ارحمونا.. أمر لا يُصدق.
■ الفنان الكبير د. مدحت العدل، كتب: هل يتخيل أحد أن نادى الإسماعيلى، أول بطل لمصر في بطولة إفريقيا، منبع أعظم اللاعبين في تاريخ مصر، حق رعايته لا يساوى ربع لاعب في الأهلى أو الزمالك؟!.
■ لم أصدق عينى وأنا أرى استفزاز اللاعب محمود علاء للحَكَم حتى تم طرده، وبما فعله بالكاميرا التي تصور المباراة!.
