خرجت حملة مسعورة من اللجان الاليكترونية المدفوعة الاجر ومن بعض "الاراجوزات"تؤكد نفاد مباراة السوبر الافريقي المقرر اقامته بالمملكة العربية السعودية يوم 15 سبتمبر الجاري بين الاهلي واتحاد العاصمة الجزائري ..وهو امر طبيعي لو قاموا بتداول الخبر ان التذاكر نفدت فور طرحها او في نفس اليوم او عند منتصف اليوم ..فالاهلي ناد كبير وشعبيته جارفه في مصر والوطن العربي ..لكن الخبر تم تداوله ان التذاكر نفدت في خمس دقائق وهو امر لا يصدقه عاقل او مجنون او مريض نفسي ..فكيف تنفد تذاكر لأي مباراة في العالم مهما كانت شعبية النادي في خمس دقائق! ..بل على العكس كلما زادت شعبية النادي زادت المدة التي تنتهي فيها عملية بيع او شراء التذاكر سواء من الازدحام او اتمام عملية البيع والشراء .
اضافة اعلان
ولو تم البيع إليكترونيا فسيكون الوقت اكبر بإعتبار ان النظام الاليكتروني لا يتحمل الضغط من الراغبين في حضور اللقاء في توقيت واحد.
لكن عباقرة اللجان الاليكترونية اللذين يصفقون ويهللون ويرقصون ويتراقصون ويتلونون كالحرباء ويطبلون ويهزون رؤوسهم يكتخطوا بعباقريتهم كل ذلك ..وروحوا في الساعات الماضية ان التذاكر نفدت في 5 دقائق مثلما تلقوا التعليمات ممن يحدد رواتبهم ويوجه عقولهم ويدفعهم الى افعال الشر وهم يعتقدون انهم يفعلون شيئا ويأكلون حلالا ..انما يأكلون في بطونهم نارا ببطلانهم وجهلهم ومحاولة توجيه الرأي العام الى الباطل!
والهدف من ترويج ان التذاكر نفدت في 5 دقائق كما روجوا كذبا وافتراءا هو التأكيد على ان شعبية الاهلي جارفه واكبر من شعبية الزمالك في الوطن العربي بعدما ظهرت جليا على مرأى ومسمع جماهير الكرة العربية والشرق الاوسط شعبية الزمالك في البطولة العربية والتي شهدت وفقا لتأكيدات من اللجنة المنظمة للبطولة العربية -ليس كلامي-اقبالا تاريخيا في مباريات الزمالك امام الاتحاد المنستيري والنصر والشباب السعودي ..وهو امر لم يعجب "اللجان الاليكترونية"ولا المسؤول عنهم ..فأجتمعوا في جلسة خاصة واتفقوا على ترويج خبر ان التذاكر نفدت في 5 دقائق للرد على ماحدث في البطولة العربية من توافد الجماهير والجاليات من الجنسيات المختلفة لمشاهدة الزمالك بنجمه الاسمر الاسطوري "شيكابالا" .
ياسادة الاهلي اكبر من هذه الاخبار الكاذبة واكبر بتاريخه وشعبيته ونجومه ورموزه الكبار وليس ببعض الاراجوزات اللذين يخرجون بأخبار اقل شيء ان يقال عنها انها ملفقة وعارية من الصحة ومكانها سلة المهملات لانه خبر الموسم!
