تراجعت إدارة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على سلم الاحترافية إلى درجات متدنية أدت إلى ارتباك في المسابقات والقرارات وأصبحت الأخطاء الفادحة واضحة ومتكررة.
اضافة اعلان
عادى جداً أن تجد مواعيد متضاربة بين البطولات التى ينظمها نفس ذات الاتحاد وعادى جداً أن يصدر قرارات ويثبت خطأها فيتراجع فيها بعد أن يثير أزمة ضخمة.. كما حدث فى تغيير نظام نهائى دورى أبطال أفريقيا ليقام من مباراة واحدة وبعد أن تأكد أن هذا النظام غير عادل ولقى اعتراضاً شديداً قاده الأهلى تراجع وعاد إلى إقامة النهائى من مباراتين ذهاب وعودة.
وكان فى هذا الموقف دلالة على أن القرارات تصدر بدون دراسات وأن الذين يقفون بصلابة امام إدارة الكاف التى انحدرت مع أحمد أحمد ثم مع رجل الأعمال الجنوب أفريقى باتريس موتسيبي الذى لا يمتلك خبرات فى جذور الكرة الأفريقية وجاء على قمتها بـ«البراشوت» لثرائه الشديد.. ومع المال مال رؤساء الاتحادات الأهلية فجاءوا به وراح يعقد صفقات مع بعض القيادات.. وبين قلة الخبرة والمصالح الخاصة سقطت البطولات الأفريقية فى مشاكل كثيرة.
وإن كان تعارض مباراة السوبر الأفريقى بين الأهلي وإتحاد العاصمة الجزائري مع الأجندة الدولية سبباً فى ارتباك لإدارة الكرة المصرية فإن الأزمات ستتكرر إذا لم يتحرك اتحاد الكرة المصرى بكل قوة ويكون له موقف مع الكاف ولا يخاف لأن تداخل المواعيد يؤدى إلى خسائر فادحة لصناعة كرة القدم ليس فى مصر فقط ولكن فى العديد من الدول الأفريقية وتؤثر على المنتخبات الوطنية وعلى الأندية التى تمثل القارة السمراء فى مونديال الأندية أو فى السوبر الأفريقى الجديد الذى من المفترض أنه البطولة التى ستبيض ذهباً للكاف إذا ما انتظمت وتوفرت للأندية المشاركة بالتوقيتات المناسبة.
