أ - كرة القدم المصرية وما أدراك ما الكرة المصرية، لا مريحها مسؤولوها ولا جماهير الكرة، وكثير من إدارات الأندية وخاصة الشعبية. بطولة الأمم الأفريقية على الأبواب، ألاحظ الشعور بعدم التفاؤل من الجميع.
اضافة اعلان
يذكرنى هذا الإحساس بحصولنا على كأس الأمم الأفريقية فى بوركينا فاسو، كان الكابتن الجوهرى هو المدير الفنى وكنت وزير الرياضة. كان الجو حولها كله تشاؤم، مع مشاكل مع رئيس الوزراء يومها، لى معه خلافات شديدة، ومع الجوهرى، ومع الراحل العظيم سمير زاهر وهانى أبوريدة. رفض مقابلة الثلاثة ورفض مقابلة المنتخب، كلمته أكثر من مرة كان رافضًا، بلغت الرئيس مبارك– رحمه الله– وجعله يقابلهم.
بصراحة كنا أنا والجوهرى وسمير زاهر نتجاهله. اتفقت مع الجوهرى أن يشير إلى أننا لا أمل لنا فى الفوز بالبطولة وترتيبنا سيكون متأخرًا، وهذا ما أعلنه الجوهرى.
وفزنا بالبطولة بجدارة. أذكر أن كابتن الجوهرى اختار حسام حسن للمنتخب وكان الرأى العام ليس فى صفه، وقفت مع الجوهرى وشارك وتألق فى البطولة. اسمح لى أن أكمل بقية الدراما لهذه البطولة فى مقال آخر.
ب- أتعجب من روح التشاؤم فى البطولة التى ستقام فى المغرب، كيف وفيها نجمنا العالمى محمد صلاح ومعه المحترفان مرموش ومصطفى محمد. صدقونى إحساس أن ما حدث فى بوركينا فاسو سيتكرر وفرصة الحصول على البطولة أمام عينى.
ج- أشتاط غيظًا من الذين يهاجمون نجمنا محمد صلاح بعد ما حدث مع ناديه، وكان الرد ضد المصريين الذين لم يقفوا فى صف صلاح هتافات الحماس والغناء له وترديد أغنية «مو صلاح»، خاصة بعد المباراة من جماهير ليفربول. صلاح هو الذى سيأخذ بيد الفريق وليس كما يقال إن بعض اللاعبين سيساعده للتألق، العكس هو الصحيح. ويتبقى أن أقول كما تغنى جماهير الأهلى: التامنة يا صلاح.