A A A
أحمد الشربيني

أحمد الشربيني


مَهْدَاةٌ إِلَى جُمُوعِ النَّادِي الأَهْلِيِّ العَظِيمَةِ الَّتِي أَشَادَ بِهَا رَئِيسُ الاتِّحَادِ الدَّوْلِيِّ لِكُرَةِ القَدَمِ لِحُضُورِهَا الغَفِيرِ وَتَشْجِيعِهَا مُنْقَطِعَ النَّظِيرِ.  
اضافة اعلان

 
كَحَشْدِكَ البَحْرُ فِيهِ (الفِيفُ) حَيْرَانُ  
***فَقَرَّ فَوْزًا فَلَا تُخْزِيكَ فُرْسَانُ 
جَازَ السَّحَابَ عَلَى عَلْيَائِهِ وَأَتَى  
***فِيهِ مِنَ الرُّوحِ وَالجُمْهُورِ قُرْبَانُ 
أُسُودُ أَرْكَانِهِ بِالرَّايِ شَامِخَةٌ  
***(تِيفُو) وَلَحْنٌ وَزِلزالٌ وَبُرْكَانُ  



في دَخلةٍ تُبهر العَينين حُمرَتُها
**فتكتسيِ بِشعارِ النِّسر أركانُ
ورَعْدُنا يَقِظٌ للفوزِ تدعمه
**كسرعة البرقِ أَسجاعٌ وألحانُ

وَلِلْحُشُودِ نَشِيدٌ فِي تَمَوُّجِهَا  
***وَلِلْمُذِيعِ عَلَى الشَّاشَاتِ دِيوَانُ  
وَلِلنُّسُورِ افْتِخَارٌ حِينَ يُفْرِحُهَا  
***فَمُ الشِّبَاكِ كَمَا يَهْتَزُّ نَشْوَانُ  
أَهْلِي الكِنَانَةِ يَزْهُو فِي حَنَاجِرِهَا  
***فَالْكَوْنُ مِنْ ذَلِكَ التَّشْجِيعِ سَهْرانُ  
أَهْلِي العُرُوبَةِ يَسْمُو فِي ضَمَائِرِهَا  
***فَلَيْسَ يَنْسَى زَعِيمَ القَرْنِ تِبْيَانُ  
وَرُبَّ هَبَّةِ فَوْزٍ أَسْهَرَتْ وَطَنًا  
***فمُلْؤُهُ الفَخْرُ حَارَاتٌ وَمَيْدَانُ  
فَلَمْ نَزَلْ وَمَقَاهِي الفَرَحِ تَجْمَعُنَا  
***عَلَى هِتَافٍ وَرَايُ الحُمْرِ تِيجَانُ 
مَسِيرُنا كله فوزٌ نُسَّرُ به
**من مَشْرقِ الفَخرِ والأرقامُ برهانُ
وَلِلْكِيَانِ رَعِيلٌ عِشْقُهُ قَسَمٌ  



***وَحَوْلَهُ النِّيلُ أَبْطَالٌ وَشُبَّانُ  
كَمْ صَانَ نَسْرُكَ (تِيمِي) فِي مَسِيرَتِهِ  
***فَلَمْ تَنُشْهُ مَجَانِينٌ وَبُهْتَانُ  
تَبَارَكَ اللهُ مَا أَبْهَى جَاحِفِلَهُ  
***عِشْقٌ وَرُوحٌ وَأنصارٌ وَنِيشَانُ  
تَبَارَكَ اللهُ مَا أَغْلَى مَلَاعِبَهُ  
***مَدْحٌ وَصَفْحٌ وَتَأْيِيدٌ وَعِرْفَانُ  
تَبَارَكَ اللهُ مَا أَسْمَى مَلاحِمَهُ 
***شَرْقٌ وَغَرْبٌ وَ(أَمْرِيكٌ) وَ(يَابَانُ)  
فَهَذِهِ قَلْعَةٌ تَهْفُو الكُؤُوسُ لَهَا  
***وَلِلْعَرِينِ عَلَى القَرْنَيْنِ سُلْطَانُ 
لَهَا فَوَارِسُ ـ جَلَّ اللهُ بَارِئُهَا ـ  
***خَطِيبُهَا ظَافِرٌ وَ(التِّتشُّ) جَذْلَانُ  
يَا فَرْحَةَ الشَّعْبِ بَلْ يَا قِصَّةً كُتِبَتْ  
***عَلَى بِسَاطٍ وَعَيْنُ المَجْدِ إِيمَانُ  
وَجْهَانِ عِشْقُهُمَا لَمْ تَخْبُ جَذْوَتُهُ  
***نُسُورُ (تتشي) وَحَشْدٌ فِيكَ هَيْمَانُ 
قَرْنَانِ بُرجُهما لم يَنْسَ رفْعَتَهُ
**هتاف:أهلي ونصرٌ فيك ألوانُ
***مِنْكَ الكُؤُوسُ وَعِنْدِي المَدْحُ يَنْقُشُهَا  
***وَالفَنُّ وَالنَّظْمُ لَوْ أَمْعَنْتَ صِنْوَانُ 
فَالأَهْلِيُّ رَايَةٌ مَنْ تَمَّتْ فَضَائِلُهُ  
***وَكَيْفَ يَرْضَى بَدِيلَ (التِّشِّ) رُجْحَانُ؟!! 
والأهلي قصةُ من شِيدَتْ متاحفه
***يظل يَحصد نُجُمًا وهو فَنَّانُ
وللأهلي لقاءاتٌ مُعطرةٌ
***كأنه حَارسٌ وهن بُستانُ
واهاً له من كيانٍ كم يعانقنا
***فما لنا غيره حِصنٌ ووجدانُ
أفديك بالروح لانظماً أريد به
***رُعَاةً أو أنني بالشعرِ رَيَّانُ


*شِعْرُ الدُّكْتُورِ/ أَحْمَد مُحَمَّد الشَّرْبِينِيِّ*