مَهْدَاةٌ إِلَى جُمُوعِ النَّادِي الأَهْلِيِّ العَظِيمَةِ الَّتِي أَشَادَ بِهَا رَئِيسُ الاتِّحَادِ الدَّوْلِيِّ لِكُرَةِ القَدَمِ لِحُضُورِهَا الغَفِيرِ وَتَشْجِيعِهَا مُنْقَطِعَ النَّظِيرِ.
كَحَشْدِكَ البَحْرُ فِيهِ (الفِيفُ) حَيْرَانُ
***فَقَرَّ فَوْزًا فَلَا تُخْزِيكَ فُرْسَانُ
جَازَ السَّحَابَ عَلَى عَلْيَائِهِ وَأَتَى
***فِيهِ مِنَ الرُّوحِ وَالجُمْهُورِ قُرْبَانُ
أُسُودُ أَرْكَانِهِ بِالرَّايِ شَامِخَةٌ
***(تِيفُو) وَلَحْنٌ وَزِلزالٌ وَبُرْكَانُ
في دَخلةٍ تُبهر العَينين حُمرَتُها
**فتكتسيِ بِشعارِ النِّسر أركانُ
ورَعْدُنا يَقِظٌ للفوزِ تدعمه
**كسرعة البرقِ أَسجاعٌ وألحانُ
وَلِلْحُشُودِ نَشِيدٌ فِي تَمَوُّجِهَا
***وَلِلْمُذِيعِ عَلَى الشَّاشَاتِ دِيوَانُ
وَلِلنُّسُورِ افْتِخَارٌ حِينَ يُفْرِحُهَا
***فَمُ الشِّبَاكِ كَمَا يَهْتَزُّ نَشْوَانُ
أَهْلِي الكِنَانَةِ يَزْهُو فِي حَنَاجِرِهَا
***فَالْكَوْنُ مِنْ ذَلِكَ التَّشْجِيعِ سَهْرانُ
أَهْلِي العُرُوبَةِ يَسْمُو فِي ضَمَائِرِهَا
***فَلَيْسَ يَنْسَى زَعِيمَ القَرْنِ تِبْيَانُ
وَرُبَّ هَبَّةِ فَوْزٍ أَسْهَرَتْ وَطَنًا
***فمُلْؤُهُ الفَخْرُ حَارَاتٌ وَمَيْدَانُ
فَلَمْ نَزَلْ وَمَقَاهِي الفَرَحِ تَجْمَعُنَا
***عَلَى هِتَافٍ وَرَايُ الحُمْرِ تِيجَانُ
مَسِيرُنا كله فوزٌ نُسَّرُ به
**من مَشْرقِ الفَخرِ والأرقامُ برهانُ
وَلِلْكِيَانِ رَعِيلٌ عِشْقُهُ قَسَمٌ
***وَحَوْلَهُ النِّيلُ أَبْطَالٌ وَشُبَّانُ
كَمْ صَانَ نَسْرُكَ (تِيمِي) فِي مَسِيرَتِهِ
***فَلَمْ تَنُشْهُ مَجَانِينٌ وَبُهْتَانُ
تَبَارَكَ اللهُ مَا أَبْهَى جَاحِفِلَهُ
***عِشْقٌ وَرُوحٌ وَأنصارٌ وَنِيشَانُ
تَبَارَكَ اللهُ مَا أَغْلَى مَلَاعِبَهُ
***مَدْحٌ وَصَفْحٌ وَتَأْيِيدٌ وَعِرْفَانُ
تَبَارَكَ اللهُ مَا أَسْمَى مَلاحِمَهُ
***شَرْقٌ وَغَرْبٌ وَ(أَمْرِيكٌ) وَ(يَابَانُ)
فَهَذِهِ قَلْعَةٌ تَهْفُو الكُؤُوسُ لَهَا
***وَلِلْعَرِينِ عَلَى القَرْنَيْنِ سُلْطَانُ
لَهَا فَوَارِسُ ـ جَلَّ اللهُ بَارِئُهَا ـ
***خَطِيبُهَا ظَافِرٌ وَ(التِّتشُّ) جَذْلَانُ
يَا فَرْحَةَ الشَّعْبِ بَلْ يَا قِصَّةً كُتِبَتْ
***عَلَى بِسَاطٍ وَعَيْنُ المَجْدِ إِيمَانُ
وَجْهَانِ عِشْقُهُمَا لَمْ تَخْبُ جَذْوَتُهُ
***نُسُورُ (تتشي) وَحَشْدٌ فِيكَ هَيْمَانُ
قَرْنَانِ بُرجُهما لم يَنْسَ رفْعَتَهُ
**هتاف:أهلي ونصرٌ فيك ألوانُ
***مِنْكَ الكُؤُوسُ وَعِنْدِي المَدْحُ يَنْقُشُهَا
***وَالفَنُّ وَالنَّظْمُ لَوْ أَمْعَنْتَ صِنْوَانُ
فَالأَهْلِيُّ رَايَةٌ مَنْ تَمَّتْ فَضَائِلُهُ
***وَكَيْفَ يَرْضَى بَدِيلَ (التِّشِّ) رُجْحَانُ؟!!
والأهلي قصةُ من شِيدَتْ متاحفه
***يظل يَحصد نُجُمًا وهو فَنَّانُ
وللأهلي لقاءاتٌ مُعطرةٌ
***كأنه حَارسٌ وهن بُستانُ
واهاً له من كيانٍ كم يعانقنا
***فما لنا غيره حِصنٌ ووجدانُ
أفديك بالروح لانظماً أريد به
***رُعَاةً أو أنني بالشعرِ رَيَّانُ
*شِعْرُ الدُّكْتُورِ/ أَحْمَد مُحَمَّد الشَّرْبِينِيِّ*