A A A
عبد المنعم عمارة

عبد المنعم عمارة

■ القانون- هو السيد - هو المحترم - محدش يقدر يقول «بم» وعمرى ما سألت أى شخص فيهم «تلت التلاتة كام».
 القانون فى تنفيذه - لا يتم على الكيف ولا على المزاج.. وعندنا قانون الرياضة كل سنة يتغير وتسأل ليه لا تجد إجابة.اضافة اعلان
■ خذ عندك قانون الرياضة الحالى الذى صدر عام ٢٠١٧ لم يأخذ «غلوة»، وتم بفعل من فاعل بل فاعلين، سواء من الخارج أو من الداخل وحضراتكم عارفين دولا مين ودولا مين.
اعترضت، لست وحدى، ولكن كل الوزراء الذين جاءوا بعدى على هذا القانون، ليس لأنهم لم يأخذوا رأيهم ولكن لمساوئ هذا القانون ولطريقة صدوره المريبة وبسبب التدخلات الخارجية وأصحاب المصالح الداخلية.
■ خلينى أختصر بعض هذه المساوئ.
الدستور المصرى طوال تاريخه، الشباب والرياضة هى مسؤولية الحكومة التى تمثلها وزارة الشباب والرياضة.
القانون كتبها صريحة بنزع صلاحيات وزارة الشباب التى تمثل الحكومة، خلعوها من النواحى الفنية وأعطوها الفتات، أى النواحى المالية والإدارية فقط.
وأعطى الصلاحيات الفنية للجنة الأوليمبية التى تعيش على الموارد المالية التى تعطيها لها وزارة الشباب والرياضة.
وأصبح دورها عدم الاقتراب وعدم اللمس، ولو حاولت إذن هو تدخل حكومى، ومنعوا القانون المصرى من أن تعرض عليه أى مشاكل فى عالم الرياضة المصرية.
■ ما إن أعلن الوزير دكتور أشرف صبحى عن أن القانون جاهز وأجازته الحكومة وفى طريقه لمجلس النواب لمناقشته، قامت الدنيا ولم تقعد، قام أصحاب المصالح والمتمسكون بالكراسى الدافئة التى يجلسون عليها، وانتقدوا الوزير وحاولوا إخافته، والرجل لا ينظر إلا للمصلحة العامة، مصلحة الوطن ومصلحة الشباب المصرى والرياضة المصرية.
تسألنى رأيى: أنا مع دور الوزارة، فهى لا تنظر لأصحاب المصالح الخاصة، نظرتها موضوعية للوطن ورسالته التى أهمها الشباب المصرى والرياضة المصرية.
مشاعر.. هل معظم البشر تجردوا من الإنسانية؟
أ- مقالى مشاعر اليوم لطرح سؤال:
هل انتهت الإنسانية من البشر؟
كيف نتعامل نحن البشر مع بعضنا البعض؟، كيف يتعامل الرؤساء مع شعوبهم فى العالم، كنت متحمسًا للثورات التى قامت فى العالم، كنت أراها بأفكار جميلة، لكنها كانت تنكسر على صخور الفساد والسياسة.
بدأنا نفتقد الحرية والحب، وظنى أن غدًا سنفتقد الإنسانية.. البشر تجردوا من الإنسانية وجاءت الوحشية وانعدام الضمير.
ب- خلينى ألخص قصة حقيقية تحولت لفيلم حصل على جوائز عالمية اسمه: Light Betueen Oceans أى «الضوء بين المحطات»، القصة تروى قصة حارس وزوجته ينقذان طفلة رضيعة فى مركب فى البحر وأبوها ميت، فقررا أن يتبنياها، أطلق عليها الزوج لوسى، تكبر لوسى، عرف قصتها بعد أن شاهد أمها الحقيقية تبكى على شاهد بعد نهاية الحرب العالمية، توم جندى فى الحرب نجا فأرسلوه إلى هذا الفنار ليكون حارسًا له. المكان كان موحشًا ولكنه أحبه، كان يسأل نفسه دائمًا «لماذا نجوت؟، الآخرون ماتوا وظللت أنا حيًا»، زوجته إيزابيل كان لديها مأساة، فقدت شقيقها ومات طفلاها أثناء الولادة، بدأ الزوج يرسل إشارة لطمأنة الأم الحقيقية، وكان توم مستعدًا لتحمل نتيجة ما فعله وكان يقول لنفسه: «هى جريمة لكنها مصحوبة بالإنسانية».
تمر الأيام وتموت زوجته إيزابيل بسبب السرطان.
بعد أن كبرت لوسى جاءت للأب توم لتشكره، هو الأب الوحيد الذى عرفته، وتسأله إن كان بإمكانها زيارته مرة أخرى.. وقامت وتعانقت مع الأب توم، جلس على كرسيه الهزاز راضيًا بما وهبته الحياة.. الفيلم إنسانى جدًا يجمع بين اليأس والأمل. فعلًا الفيلم جريمة ولكنها مصحوبة بالإنسانية.
سؤالى الأخير لحضراتكم: هل انتهت الإنسانية بين البشر؟ رأيى نعم.
مينى مشاعر.. رجاء للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
■ أعتز بصديقى نجم مصر كابتن حمادة إمام وبأسرته - زوجته المحترمة - طبعًا النجم الموهوب حازم وكابتن طيار أشرف - فتحليلاته الإذاعية رائعة، أفضل من هم فى الساحة الآن.
■ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شكرًا على توجيهاتكم بوضع آلية لدعم الأندية الشعبية - ننتظر توجيهاتكم بسرعة تسليم نادى الإسماعيلى الاجتماعى - ملفه فى مجلس الوزراء.